أوضح وزير الاشغال في ​حكومة​ تصريف الاعمال ​يوسف فنيانوس​ أن "مسؤولية ​وزارة الاشغال​ هي الطرقات العامة الرئيسية طول الاراضي اللبنانية والاوتوسترادات إلا ان ​طرابلس​ و​بيروت​ وصيدا لا تخضع لوزارة الاشغال ولكن هذا لا يعني أنه عندما يطرأ أي حالة طارئة الوزارة تقدم الدعم اللازم"، مشيراً إلى أن "الاعتمادات متوفرة في الوزاراة ولكن لا يمكن صرفها لاسباب كثيرة ومنها الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد".


وفي ​مؤتمر​ صحفي له، لفت فنيانوس إلى أن "في السنوات السابقة كان لدينا نقاط سوداء ولكن هذا لا يعني ان وزارة الاشغال حين يطرأ مسألة، مثل ​الاوزاعي​، علماً انها خارج نطاق عمل وزارة الاشغال، لا نسارع فوراً كي لا نترك المواطن يغرق في ​المياه​"، مؤكداً "إنني لا أتهرب من المسوؤلية وفرق من الوزارة يتابع ما يجري في المناطق".


وأشار إلى أن "كل الادارات تتعاون لفتح الطرقات ومجاري الانهر ليست تابعة لوزارة الاشغال"، مؤكداً "إنني افهم اتهامات الناس حول عمل وزارة الاشغال، ورأيت صور الاوزاعي واللوم سيقع على وزارة الاشغال"، لافتاً إلى أنه "على المواطنين تحمل المسؤولية ايضاً في هذا المجال ونحن نعمل كخلية نحل كي لا نترك خللاً واحداً في هذا الاطار"، مضيفاً "الاعتمادات لوزارة الاشغال متوفرة لكن لا يمكن صرفها، والبنى التحتية منذ 50 سنة لا تستوعب كمية الامطار والكثافة السكانية التي حصلت في الآونة الاخيرة".





 

 

وأوضح أن "ما حصل في الناعمة كان فوق الأوتوستراد بـ7 كلم وأنا لا أقول هذا الكلام كي أتهرب من المسؤولية ولا أريد أن أرميها على أحد آخر"، مشيراً إلى "إننا اتصلنا بالنيابة العامة التمييزية ووضعنا الملف والصور عما حصل في الناعمة في يد القضاء ليتحمل الكلّ مسؤوليته".