نواب “المستقبل” يدعمون الحريري ويشيدون بالقوى الأمنية

صرّح عدد من نواب كتلة “المستقبل” دعما لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وأشادوا بتصرغات القوى الأمنية في التعاطي مع التظاهرات.
ورأى عضو كتلة “المستقبل” النائب بكر الحجيري أن “من يعتبر أن الرئيس سعد الحريري، هو من يؤخر تشكيل الحكومة، فهو واهم”.
وخلال استقباله وفودا في دارته في بلدة عرسال في البقاع الشمالي، قال الحجيري: “الحراك الشعبي على حق، ومطالبه محقة، ووزيرة الداخلية ريا الحسن، هي من عملت على سلمية هذا الحراك، وعلى عدم المساس به”، معتبرا أنه “هناك من وراء الكواليس، من يريدون لهذا الحراك، عدم النجاح”.
وإذ وجه التحية إلى “ناشطي الحراك والقوى الأمنية ووزيرة الداخلية، التي تحافظ على الحراك وسلميته”، دان “الذين يصطادون في المياه العكرة، والذين يتربصون بالوطن، وبمطالب شعبه المحقة، التي تؤمن له الحياة الكريمة”.
بدوره، رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب عثمان علم الدين، في بيان، أن “الفريق الحاكم يبدو مرتاحا تماما لمشهد مواجهة القوى الأمنية مع المتظاهرين، لأنها بوابة للعودة إلى ما قبل 17 تشرين، وهذا ما نخشاه، لذلك تعاطت القوى الأمنية بقيادة اللواء عثمان والوزيرة ريا الحسن بشكل حازم لحماية الثورة السلمية من جهة، والحفاظ على الأمن والاستقرار من جهة ثانية. فلا بد من التنويه والدعم لهم في الجهود التي قاموا بها ليلة أمس”.
واعتبر أن “الحل الجذري لهذه الأزمة يقع على عاتق الفريق الذي يدعي الشيء ويعمل عكسه، فالاكثرية الممسكة بالبلد مسؤولة عن تشكيل حكومة لمحاولة إنقاذ ما تبقى من البلد والدعوة إلى انتخابات مبكرة بقانون عادل”.
وشدد على أن “أحداث الأمس يبقى المسؤول عنها من عطل تشكيل الحكومة، أما الثوار والقوى الأمنية فهم ضحية تخاذلهم”.
فيما غرد عضو النائب محمد الحجار، عبر حسابه على “تويتر”، قائلا: “كلنا نشهد أن القوى الأمنية والعسكرية حمت التحركات الشعبية السلمية إلى حد كبير منذ اليوم الأول للثورة”.
وأضاف: “عنصر الأمن هو مواطن لبناني يتشارك مع المتظاهر هذا البلد بجماله ومشاكله. لا تدعوا أحدا يضعكم بمواجهة من حماكم ويحمي سلمية تظاهراتكم التي من الأفضل أن توجه نحو من يعطل تشكيل الحكومة”.