هجوم شرس لجنبلاط على دياب.. مهلة الـ3 أشهر انتهت!
كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " جنبلاط ودياب... و"السكوت الحاقد": " ما سرّ الهجوم الشرس لرئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على الرئيس حسان دياب؟ سؤال يطرحه كثيرون اليوم. فجنبلاط ساهم الى حد كبير بولادة حكومة دياب. اذ يتذكّر الجميع، انّه لولا مشاركة كتلة جنبلاط في جلسة الثقة في اللحظة الأخيرة لما اكتمل نصاب الجلسة النيابية. وكأنّ وليد بك كان متوجساً من "النزلة" الى ساحة النجمة، لكنه اراد الإيفاء بوعده لصديقه الرئيس بري فتمّم النصاب.
منح جنبلاط رئيس الحكومة الثقة، بالرغم من انّه لم يتسنّ له التعرف الى شخصية دياب بما فيه الكفاية. لكنه، وفق المقرّبين منه، منح وليد بيك ثقته لدياب مع فرصة ثلاثة اشهر قبل الحكم الاخير. إلّا أنّ "المهلة انتهت"، فطبّق جنبلاط المثل القائل "عند الامتحان يُكرّم المرء او يُهان"، وانتقل الى مرحلة التنفيذ، وهو الموصوف بجرأته، فأهان رئيس الحكومة، واصفاً إيّاه "بالحقود"، الأمر الذي انتقده العهد والمقرّبون منه.
المصدر: لبنان 24