عادات تعيق سعادتك: كيف تبتعد عن السلوكيات المدمرة للراحة النفسية
كلنا نسعى لأن نكون سعداء، ولكن الخبراء في الصحة النفسية يؤكدون أن هناك سلوكيات شائعة تقف حائلا بيننا وبين الحياة السعيدة التي نطمح إليها. فيما يلي بعض العادات التي تؤثر سلبًا على سعادتك.
1. العار، الذنب والقلق: عواطف تفسد السلام الداخلي
يعد العار والذنب والقلق من أكثر العوامل التي تزعزع سعادتنا، وفقا لموقع "HuffPost". تقول تاميكا لويس، أخصائية اجتماعية مرخصة ومؤسسة "WOC Therapy":
"أفضل طريقة للتعامل مع هذه المشاعر السلبية هي ممارسة الشفقة الذاتية." وتضيف أن التعبير عن الامتنان يمكن أن يكون وسيلة أخرى لتخفيف تلك المشاعر السلبية.
2. عدم السعي وراء ما يجلب لك السعادة
البقاء في علاقة بائسة أو وظيفة لا تحقق لك السعادة يقف بلا شك حاجزا أمام حياتك السعيدة، عدم اتخاذ الخطوات اللازمة لتغيير الأشياء التي تجلب لنا التعاسة سيحجب عنك إمكانية متابعة مسار أكثر إيجابية، يجب أن نتحلى بالشجاعة لتغيير ما يمكن تغييره من أجل حياة أفضل.
3. الحكم على نفسك أو المقارنة بالآخرين
تقول جولي هولمز، مدربة الحياة من نيويورك: "التفكير المقارن يسرق منا سعادتنا". وسائل التواصل الاجتماعي تعزز هذا النوع من المقارنات، لذا يُنصح بتقليل الوقت الذي تقضيه على فيسبوك وإنستغرام، تذكر أن ما تراه على وسائل التواصل الاجتماعي ليس بالضرورة هو الصورة الكاملة.
4. محاولة إرضاء الآخرين بدلاً من نفسك
إرضاء الآخرين يعد من أكبر العوائق أمام السعادة الحقيقية، وفقًا لهولمز. لا تقم بتسوية احتياجاتك العميقة أو رغباتك في هذه الحياة من أجل إرضاء أي شخص آخر. القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى مشاعر الاستياء والندم.
5. التكرار المستمر لعبارات "يجب"
التفكير المستمر في عبارات مثل "يجب أن أكون في وضع أفضل في حياتي المهنية" أو "يجب أن أشعر بالاكتمال أكثر" يعوق سعادتنا. هذا النوع من التفكير يبعدنا عن اللحظة الحالية. تنصح ستيفاني داهلبيرغ، أخصائية اجتماعية من نيوهامبشاير:
"إذا كان بإمكانك، حاول أن تركز على التواجد في اللحظة الحالية، ملاحظًا ما حولك ومقدرًا ما تستطيع الاستفادة منه."
6. تجاهل المشاكل العميقة
إخفاء الصدمات السابقة يمكن أن يضع حاجزا أمام الوصول إلى السعادة. من الضروري التعامل مع القضايا العميقة من خلال العلاج إذا لزم الأمر، حتى تتمكن من الشفاء والتقدم إلى مكان أكثر سعادة في حياتك.
7. العزلة: العدو الخفي للسعادة
البشر كائنات اجتماعية بطبيعتها، عندما نعزل أنفسنا، نفقد التفاعلات الاجتماعية الضرورية التي تمنحنا الدعم والراحة والشعور بالانتماء، العزلة قد تؤدي إلى الشعور بالوحدة، وهو أمر يرتبط ارتباطا وثيقا بالاكتئاب والقلق، علاوة على ذلك فإن البقاء بمفردك يحرمه من الفرص لتبادل التجارب، التعلم من الآخرين، والحصول على الت validation العاطفي، وكلها تسهم في رفاهنا العام وسعادتنا.
بناء وصيانة علاقات ذات مغزى مع الأصدقاء والعائلة والمجتمع هو أمر حاسم لتحقيق حياة مليئة بالفرح والسعادة.
المصدر: Newsmax.com
