أسباب ضعف العضلات وكيفية التعامل معها للحفاظ على قوتها

هل تجد صعوبة في النهوض من كرسيك، صعود السلالم، أو فتح برطمان كما كان في السابق؟ هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف العضلات، مما يجعلك تشعر بالتعب أو الضعف، قد يحدث هذا فجأة في بعض الحالات، ولكن ضعف العضلات غالبًا ما يظهر تدريجيًا بمرور الوقت، مما يجعلك تشعر وكأنه مفاجئ. من المهم أن نلاحظ أن ضعف العضلات يختلف عن التعب أو الألم.
- التقدم في العمر وفقدان العضلات
من الطبيعي أن تفقد بعض الكتلة العضلية وتصبح أضعف مع التقدم في العمر. ويطلق الأطباء على هذه الظاهرة اسم "الساركوبينيا"، والتي قد لا تلاحظها إلا بعد سن الـ 60 أو الـ 70، يمكن أن ترتبط الساركوبينيا أيضًا بحالات صحية أخرى تؤدي إلى قلة النشاط، إذا شك الطبيب في إصابتك بالساركوبينيا، قد يقوم بإجراء اختبار لقياس سرعة مشيك.
- تأثير الأدوية على ضعف العضلات
بعض الأدوية قد تؤدي إلى ضعف العضلات، مثل الكورتيكوستيرويدات (مثل بريدنيزون) وأدوية خفض الكوليسترول (الستاتينات)، إذا كنت تشعر بالضعف ولا تعرف السبب، استشر طبيبك أو الصيدلي لتحديد ما إذا كانت هذه الأدوية قد تكون السبب.
- الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا
إذا كنت مصابا بنزلة برد شديدة أو بالأنفلونزا، فقد تشعر بالتعب والضعف. عادةً ما تستمر أعراض الأنفلونزا لمدة أسبوع أو أسبوعين، ولكنها تختفي بعد الشفاء، بعض الفيروسات قد تصيب العضلات مباشرة وتسبب ضعفا فيها، لكن هذا نادرا ما يحدث إذا كنت بصحة جيدة.
- تأثير فيروس كورونا (COVID-19) على العضلات
تشمل أعراض فيروس كورونا عادةً السعال، الحمى، والإرهاق، وقد يسبب الفيروس أيضا ضعفا في العضلات، إذا كنت قد أصبت بحالة شديدة من كورونا أو أي مرض آخر، فقد تفقد عضلاتك قوتها بسرعة بسبب الاستلقاء لفترة طويلة، يساعد العلاج الطبيعي أو التمارين الرياضية في استعادة قوتك.
- الإصابات العضلية
هل رفعت شيئا ثقيلا جدا؟ أو هل يتطلب عملك تكرار نفس الحركة باستمرار؟ قد يكون ضعف العضلات ناتجا عن إصابة عضلية مثل التمزق أو الشد العضلي، في حال كانت الإصابة ليست خطيرة، يمكن أن يساعد علاج R.I.C.E (الراحة، الثلج، الضغط، والرفع) في تسريع الشفاء.
- التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis)
قد يكون ضعف العضلات أحد أعراض حالة صحية خطيرة مثل التصلب المتعدد، حيث يهاجم جهاز المناعة الغطاء الواقي حول الألياف العصبية. وهذا يؤدي إلى تداخل في التواصل بين الدماغ وبقية أجزاء الجسم.
- السكتة الدماغية وأثرها على العضلات
إذا شعرت بضعف مفاجئ في عضلاتك، فقد يكون ذلك بسبب السكتة الدماغية، عادةً ما يؤثر هذا الضعف على جانب واحد من الجسم فقط. من الأعراض الأخرى التي قد ترافق السكتة الدماغية: الدوار، فقدان التوازن، وضبابية الرؤية.
- الحالات الصحية الأخرى المرتبطة بضعف العضلات
هناك العديد من الحالات الصحية التي قد تصاحب ضعف العضلات، مثل اضطرابات النوم، اضطرابات الغدة الدرقية، ومتلازمة التعب المزمن.
- تأثير الحمل على ضعف العضلات
قد لا يكون ضعف العضلات أحد الأعراض الشائعة للحمل، ولكن إذا كنت تعاني من حالة صحية مثل "الوهن العضلي الشديد"، فقد يؤدي الحمل إلى تفاقم ضعف العضلات.
- كيف يمكن لطبيبك مساعدتك؟
إذا كنت تجد صعوبة في القيام بالأشياء التي كنت تستطيع القيام بها في السابق بسبب ضعف العضلات، يجب عليك استشارة الطبيب. قد يقوم الطبيب بإجراء فحص ويطلب منك بعض الاختبارات لتحديد مدى قوة عضلاتك.
- ما يمكنك فعله لتحسين قوة العضلات
سواء كان ضعف العضلات ناتجا عن قلة النشاط أو التقدم في العمر أو مشكلة صحية، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد يساعد في استعادة بعض القوة، يمكن للطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي مساعدتك في وضع برنامج تمارين رياضي صحي.

المصدر:   webteb