محفوض لقبلان: مرة أخرى تخطىء بالعنوان ستصدمك الحقيقة
ردّ رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” على كلام المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان.
ولفت محفوض الى أن “حماسة الشيخ أحمد قبلان المبالغ فيها وتفاخره بأكثريته المذهبية وتباهيه بأنهم كشيعة أكثرية مكوّنة في هذا الوطن وبأنهم الشريك الأول والرئيسي لكل من طرأ عليه هو كلام أخطر بكثير من سلاح حزب الله الذي يُشعر الشيخ بأنه متفوق بطائفته لكن يا سماحة المفتي مرة أخرى تخطىء بالعنوان راجع تاريخ لبنان جيدا عندها ستصدمك الحقيقة”.
واعتبر المفتي قبلان في تصريح اليوم، أن “هذا البلد لا يقبل البيع”، مشيراً الى أن “على البعض أن يدرك حقيقة أننا كشيعة أكثرية مكونة في هذا الوطن، بل نحن مكون تاريخي للبنان، ثم الشريك الأول والرئيسي لكل من طرأ عليه، وتشاركنا معه الخبز والملح رغما عن زيف ألاعيب العثماني والانتداب الفرنسي، وبقينا الأكثرية ببعد النظر عن صفتنا المكونة للبلد وفضلا عن كوننا أكثرية نضال وكفاح وصمود، بل محرري هذا البلد وضمانة استقلاله وسيادته ووجوده، رغم أكبر احتلال صهيوني مدول تم دحره، ثم هزيمة أكبر حملة تكفيرية دولية أميركية، كنا وما زلنا ولن نقبل بأي رشوة أو تهديد أو صفقة أو لقاء عنوانه بيع البلد أو تقديمه هدية سياسية تحت أي اسم كان”.
وأضاف: “نحن أم الصبي وتاريخنا من القرون الماضية من علمائنا وشهدائنا أكبر دليل على بذلنا في سبيل هذا البلد ولذلك، نحن مستعدون لأن ننحت من الصخر قوت، ولن نمرر صفقة بيع البلد، وعلى البعض أن يتذكر أن زمن عودة المارد للقمقم صار بخبر كان”.
وتابع: “الحقيقة الوحيدة التي نؤمن بها، هي لبنان بلد لأهله وناسه وكل مكونيه، وهم عائلة وطنية واحدة، لكنه بلد مقاوم لا يقبل بأن يكون فريسة للصهاينة أو الأميركيين أو أقنعتهم، وأهل البصيرة أعلم بألوان علم لبنان، فالمائة سنة الماضية لم تكن صحية للبنان واللبنانيين الذين كانوا يتوقون للبنان الوطن والدولة والمواطن، ولم ينفعنا في يوم من الأيام مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة، خصوصا عندما كنا نقتل أمام أعينهم وأعينكم، فلا تتكلفوا العناء في الذهاب والإياب، فلن نكون إلا تحت خيمة وعباءة وطننا، فكلنا سواء في المواطنة على ما أعتقد”.
المصدر: معقول