مجددا: موكب موت جديد يبحر من شواطىء لبنان نحو المجهول وعلى متنه شبان لا يتجاوز عمر أكبرهم 17 عاما! إليكم التفاصيل..
ابحر منذ قليل "مركب موت" جديد بإتجاه أحلام و أوهام باعها تجار الموت إلى زبائن جدد راغببن بعيش كريم و حياة جديدة، ولا يدري ركاب تلك القوارب المتهالكة أنهم ضحية من يتاجر بأرواحهم على حساب سرقة مدخراتهم لينتهي بهم الأمر جثث طافية، ملقين نحن كل اللوم على دولة مفلسة سياسياً و مالياً و أمنياً.
تجار الموت معروفون بأسمائهم و أماكن سكنهم ولم نرى أي تحرك فعلي على أرض الواقع بمحاسبتهم أو زجهم في السجون حفاظاً على أرواح البشر.
من بين الفارين من جحيم لبنان في هذا القارب المشؤوم إلى المجهول عدد من الشبان الذين لا تتجاوز اعمار أكبرهم 17 عاماً تاركين ورائهم ذويهم الذين لم يتسنى لهم وداعهم، فالمهرب كان طلب منهم أن يخرجوا من بيوتهم دون إخطارهم خشية إفتضاح الموعد المقرر مما قد يمنع مغادرتهم.
هل سيتوقف مشهد الجثث الطافية و يصلوا إلى بر الأمان الموعود، أم سنشهد في الأيام القريبة فقدان أرواح جديدة و سيحاكم مجرموا القتل الجماعي و شركائهم الذين يسهلوا عملية خروجهم من المياه الإقليمية، أم أن القائمين على أمن المواطن براً و جواً و بحراً لا يعنيهم الأمر طالما لم يمس جيوبهم؟
أوقفوا تجار وتجارة القتل الآن ...
