شيع نادي الأنصار وجمهوره وأهالي منطقة الطريق الجديدة في بيروت، والرياضيين في مأتم مهيب المدرب السابق والتاريخي للنادي عدنان الشرقي الذي توفي بعد صراع مع المرض.
شيع نادي الأنصار وجمهوره وأهالي منطقة الطريق الجديدة في بيروت، والرياضيين في مأتم مهيب عقب صلاة الظهر، المدرب السابق والتاريخي للنادي عدنان مكداش المعروف بالشرقي الذي توفي بعد صراع مع المرض.
وأقيمت الصلاة على روحه داخل باحة الملعب البلدي في بيروت بناءا لوصيته، وسط حضور كثيف ضم الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري ممثلا الرئيس المكلف سعد الحريري، ممثل مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان المفتش العام المساعد في دار الفتوى إمام مسجد الامام علي بن ابي طالب الشيخ حسن مرعب، ئيس اتحاد كرة القدم هاشم حيدر وأعضاء الاتحاد ، رئيس نادي الأنصار نبيل بدر، رئيس نادي النجمة أسعد السقال، رئيس جمعية بيروت للتنمية أحمد هاشمية، مشجعي النادي وادارييه ولاعبيه الحاليين والسابقين، و رياضيي من كافة المناطق اللبنانية إضافة إلى ممثلي عدد من نوادي كرة القدم وعناصر من حرس بلدية بيروت والدفاع المدني وجمعية بيروت للتنمية الاجتماعية.
واتشحت شوارع الطريق الجديدة، لاسيما ساحة الملعب البلدي بلافتات الحزن على الراحل ورفعت رايات الأنصار وصور الشرقي على الأبنية المحيطة بمكان التشييع.
وأم الشيخ مرعب المصلين على الجثمان حيث ألقى كلمة قبل الصلاة عدد فيها مآثر الفقيد وبصماته المبدعة على كرة القدم اللبنانية، واعتبر أن فقدانه خسارة للبنان ككل ولكل محب لكرة القدم وليس للطريق الجديدة فحسب، لانه كان يرسم الانتصارات والفرح في قلوب كل المحبين، واشار إلى أنه كان رمزا من رموز الطريق الجديدة وعلما من اعلامها وحبيبا لاحبابها، واليوم نودعه كما كانت وصيته من هذا الملعب الذي درب فيه الفريق الذي يحب، ناقلا تعازي مفتي الجمهورية وحزنه على الراحل.
بعدها حمل النعش على الأكف وسط التكبيرات وأناشيد نادي الأنصار، لتتوقف الجنازة للحظات أمام محل حلويات صفصوف ليطلق صاحبها وهو كادر من كوادر نادي النجمة المفرقعات النارية تحية احتراما وإجلالا للمدرب الشرقي، ثم تابعت سيرها باتجاه جامع الخاشقجي في قصقص، فمدافن الحرج الجديدة، حيث وري الجثمان الثرى.