"غضية السويد" تعود إلى الضهيرة مع جراحها
"غضية السويد" تعود إلى الضهيرة مع جراحها
تجلس غضية السويد، البالغة سبعين عاما، بين ركام منازل آل السويد، التي دمرتها الطائرات الإسرائيلية، عشية نهار الأحد في الثامن والعشرين من كانون الثاني الماضي.في بلدتها الضهيرة الحدودية.
تبحث غضية، التي تم إنتشالها، من تحت أنقاض المنزل،
وقد اصيبت بجروح طفيفة، ونقلت إلى احدى مسشفيات صور للعلاج، بين هذا الركام المترامي، مصطحبة وعائين بلاستيكيين، عن أشيائها البسيطة، التي تعيش معها، دون شريك او انيس.
لم تبدل الغارات وتدمير المنازل، وقسم كبير من المنزل الذي يأويها، تحت مرمى نيران العدو في العرامشة، التي سلخها (سايكس بيكو) عن الضهيرة، قبل اكثر من مئة عام، من نمط حياتها، فعادت بعد تعافيها من صور إلى الضهيرة، لإكمال طريقة عيشها، التي أرادتها لنفسها، دون أن يوفق احد في ثنيها عن هذه الخطوة، رغم كل المخاطر .
مناطق نت- حسين سعد
