logo yajnoub    

احتجاجات أميركا تابع.. 1600 جندي إلى واشنطن واستطلاع يكشف "التعاطف

2020/06/03 - 07:46:08pm   

شهدت مدن أميركية عدّة ولليلة الثامنة على التوالي تظاهرات حاشدة في مواصلة للاحتجاج الذي انطلق إثر مقتل المواطن الأميركي، جورج فلويد، على أيدي الشرطة في مينيابوليس، رافعين شعارات "حياة السود مهمة".


 


 


يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، فجر الأربعاء، أنّها نقلت نحو 1600 من قوات الجيش إلى العاصمة واشنطن، وذلك بعد احتجاجات عنيفة في المدينة أثناء الليل على مدى أيام.


 


 


 


وبحسب ما ذكرت "العربية"، فقد قال جوناثان راث هوفمان، المتحدث باسم "البنتاغون" في بيان إنّ القوات "في حالة تأهب قصوى" لكنها "لا تشارك في الدعم الدفاعي لعمليات السلطة المدنية". وكان رئيس الحرس الوطني الأميركي أعلن سابقا أنّ 18 ألف فرد من الحرس يساعدون قوات إنفاذ القانون في 29 ولاية في البلاد.


 


 


بدورها أفادت وسائل إعلام محلية صباحاً بإصابة 5 أشخاص، بينهم ضابط شرطة في إطلاق نار بمدينة نيويورك.


 


عشرات الآلاف تحدوا الحظر


وكان عشرات الآلاف من الأميركيين تظاهروا في شوارع مدن رئيسية لليلة ثامنة على التوالي من الاحتجاجات على مقتل فلويد أثناء اعتقاله، في تحد لمناشدات رؤساء البلدية ولحظر التجول الصارم لاسيما بعد أعمال الشغب والنهب التي تخللت بعض التظاهرات.


 


وخرجت مسيرات حاشدة في لوس أنجلوس وفيلادلفيا وأتلانتا ونيويورك وكذلك في العاصمة واشنطن قرب المتنزه الذي أُجلي المتظاهرون عنه الاثنين.


 


وعلى الرغم من أن مسيرات التضامن مع الأميركي القتيل جورج وغيره من ضحايا الشرطة غالبا ما تكون سلمية في الأغلب خلال النهار فإنّ بعض الحشود ترتكب أعمال شغب وتخريب وإحراق ونهب ليلاً وبشكل يومي.الصمت هو العنف"


أما خارج مبنى الكونغرس، فقد جثا متظاهرون على الركبة يوم الثلاثاء مرددين هتاف "الصمت هو العنف" و"لا عدالة، لا سلام" فيما تصدى لهم أفراد الشرطة قبل بدء حظر التجول الذي فرضته الحكومة.


 


وظل الحشد في متنزه "لافاييت" وغيره بعد حلول الليل رغم حظر التجول.


 


كذلك، بعد بدء حظر التجول في مدينة نيويورك، سار آلاف المحتجين من مركز باركليز باتجاه جسر بروكلين فيما حلقت طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة فوقهم.


 


كما ملأ مئات المحتجين شارع هوليوود بمدينة لوس أنجلوس. وتجمع آخرون أمام مقر إدارة شرطة لوس أنجلوس وكانوا في بعض الحالات يعانقون ويصافحون صفا من الضباط في الخارج.


 


 


 


وكانت لوس أنجلوس مسرحاً لأعمال شغب عنيفة في ربيع عام 1992 بعد تبرئة ساحة 4 ضباط متهمين بضرب السائق الأسود رودني كينغ.


 


وأسفرت الأحداث حينها عن مقتل أكثر من 60 شخصا وتسببت في أضرار تقدر بنحو مليار دولار.


 


تعاطف مع الاحتجاجات


إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" أن معظم الأميركيين يتعاطفون مع الاحتجاجات.


 


وأجري الاستطلاع يومي الاثنين والثلاثاء وتوصل إلى أن 64% من الأميركيين البالغين "يتعاطفون مع من يخرجون للتظاهر في الوقت الحالي"، فيما قالت نسبة 27% منهم إنها لا تشعر بالتعاطف مع المحتجين وقال تسعة بالمئة إنهم غير متأكدين.


 


 


 


بوش: 


 


 


 


من جهته، علّق الرئيس الأميركي الأسبق، جورج دبليو بوش، أمس الثلاثاء، على مقتل جورج فلويد، وقال إنّ مقتله ينم عن "فشل صادم، في ما يتعلق بالتصدي للعنصرية في البلاد".


 


كما حثّ على أن تلقى أصوات المحتجين آذانا صاغية، في تعارض شديد مع النهج الصارم الذي يتبعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إزاء الاحتجاجات.


 


ولم يذكر بوش ترامب بالاسم، وقال إنّ "قيم الولايات المتحدة لا تتماشى مع إجلاء المحتجين عن ساحة لافاييت المواجهة للبيت الأبيض" يوم الاثنين، قبل أن يتحرك ترامب على قدميه لالتقاط الصور.


 


وقال بوش في بيان: "السبيل الوحيد لرؤية أنفسنا بصدق هو الاستماع إلى أصوات الكثيرين الذين يشعرون بالألم والحزن. من يسعون لإسكات هذه الأصوات لا يفهمون معنى أمريكا أو كيف تصبح مكانا أفضل".


 


 


يذكر أن شرارة تلك الاحتجاجات انطلقت في البداية اعتراضاً على مقتل فلويد الذي لفظ أنفاسه بعد أن بقي شرطي أبيض جاثما بركبته على رقبته لما يقرب من 9 دقائق يوم 25 أيار في مدينة مينيابوليس.


 


ووجهت لضابط الشرطة تهمة القتل من الدرجة الثالثة وتهمة القتل غير العمد من الدرجة الثانية. كما أقيل 3 ضباط آخرون متورطون لكن لم توجه لهم اتهامات، إذ كانوا حاضرين خلال الحادث لكنهم لم يقوموا بأي خطوة لمنع عنف زميلهم.


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


المصدر: العربية


 


 


المصدر:  لبنان 24

 

أخبار ذات صلة

 

تابعونا


 








vast