ترانزستور يعمل بالمواد البلورية بدلا من السيليكون ... يعزز الذكاء الاصطناعي

تمكن العلماء في طوكيو من ابتكار ترانزستور جديد يعتمد على مادة بلورية تُسمى أكسيد الإنديوم المضاف إليه الغاليوم، وهي خطوة قد تساهم في استبدال التصاميم التقليدية القائمة على السيليكون، هذا الترانزستور الذي يتمتع بتصميم متقدم يمكن أن يحدث نقلة نوعية في أداء الذكاء الاصطناعي والتطبيقات المعتمدة على البيانات الضخمة.
- الترانزستور البلوري: ثورة في عالم الذكاء الاصطناعي
لطالما كانت الترانزستورات أحد أعظم اختراعات القرن العشرين، حيث تعد أساسية في جميع الأجهزة الإلكترونية الحديثة. ولكن مع تطور الأجهزة، بدأ الترانزستور القائم على السيليكون يواجه صعوبة في مواكبة المتطلبات المتزايدة للأجهزة الصغيرة والسريعة. لذا، تم اللجوء إلى المواد البلورية مثل أكسيد الإنديوم المضاف إليه الغاليوم (InGaOx) لتحقيق نقلة نوعية في الأداء.
- التحديات في تقليص الترانزستور: أزمة في القياس
مع تقدم التكنولوجيا، أصبح من الصعب تقليص حجم الترانزستورات دون التأثير على أدائها، ولكن فريق الباحثين من معهد العلوم الصناعية بجامعة طوكيو أظهر أن هناك حلاً أفضل يتمثل في استخدام أكسيد الإنديوم المضاف إليه الغاليوم. هذه المادة البلورية تسمح بحركة أفضل للإلكترونات، مما يساهم في تحسين أداء الترانزستور بشكل كبير.
- تصميم مبتكر يحقق أداءً متقدماً
من خلال التركيز على الهيكل الفريد "بوابة-كل-حول" (Gate-All-Around)، تمكّن الباحثون من تطوير ترانزستور يمكنه تحسين الكفاءة والموثوقية. حيث يلتف البوابة حول قناة الترانزستور بشكل كامل، مما يسمح بتحقيق استجابة أفضل وأداء أعلى من الترانزستورات التقليدية.
وفقاً للدكتور أنلان تشين، المؤلف الرئيسي للدراسة، فإن الترانزستور الجديد الذي يعتمد على الغاليوم المضاف إلى أكسيد الإنديوم يحقق تنقلاً عاليا للإلكترونات، ما يصل إلى 44.5 سم2/فولت-ثانية، بالإضافة إلى ذلك أظهر الترانزستور قد

المصدر:   SciTechDaily.com